{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}{إِنَّ سَعْيَكُمْ} أي مساعيكم فإن المصدر المضاف يفيد العموم فيكون جمعًا معنى ولذا أخبر عنه بجمع أعني قوله تعالى: {لشتى} فإنه جمع شتيت عنى متفرق ويجوز أن لا يعتبر سعيكم في معنى الجمع ويكون شتى مصدرًا مؤنثًا كذكرى وبشرى خبرًا له بتقدير مضاف أي ذو شتى أو بتأويله بالوصف أي شتيت أو بجعلها عين الافتراق مبالغة وأيَّا ما كان فالجملة جواب القسم كما أخرجه ابن جرير عن قتادة وجوز أن يكون الجواب مقدرًا كما مر غير مرة والمراد بتفرق المساعي اختلافها في الجزاء وقوله تعالى: